الجهاد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجهاد في الاسلام هو من اعظم العبادت الي الله تعالي وذلك لما فيه من اذهاق للمال والنفس ليس لشيء إلا لإعلاء كلمة الله تعالي ونشر دين الاسلام ولرفع الظلم عن المظلومين كما قال ربنا سبحانه وتعالي (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ )
اما عن فضل الجهاد في سبيل الله فقد قال الله تعالي (وجاهدوا في الله حق جهاده) وقال سبحانه وتعالي ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموت بل احياء عن ربهم يرزقون)
وقال الرسول الكريم متحدثا عن فضل الجهاد ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)
هذا ومما لا شك فيه ان الله اعد للمجاهد في سبيله ما لم يعط احد من خلقه وقد
أكرمه ربه ليكون في منزلة خاصه يوم القيامه ومن ذلك قوله تعالي (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا.)
فقد اثبت الله سبحانه وتعالي في هذه الايه الكريمه منزلة عباده الذين استشهدوا في سبيله فقد جعلها المولي سبحانه وتعالي بعد منزله النبيين والصديقين مباشرا
وقد كان رسولنا الكريم يسارع الي الجهاد وطلب الموت في سبيل ربه نصرة للاسلام وطمعا في ما عند الله من ثواب للمجاهدين وكذلك صحابه الاكرام الاطهار ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحه والزبير وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وجميع الصحابه رضوان الله عليهم نراهم يتسابقون الي الموت في سبيل الله تعالي
هذا ومن اعظم الدلالة علي ذلك قبورهؤلاء الصالحين فنجد هذا مدفونا بمكه وهذا بالمدينه وذاك بالشام وهذا ببلاد الاندلس وبعضهم بمصر
وهنا وقفه مع النفس اذا كان الامر ليس كما يقال واذا كان الجهاد في سبيل الله تعالي ليس من اهم علامات ايمان العبد مع ربه ودينه فلماذا يخرج هؤلاء الاصحاب الاكرام للجهاد في سبيل الله اما كان يكفيهم ان يقولوا نحن اصحاب رسول الله وقد عذبنا المشركين بمكه و لنا ان نرتاح الان بعد ان فتح الله لنا الفرس والروم
لا والله ان الامر جد خطير وللدلالة علي هذا اذكر حديث الرسول صل الله عليه وسلم
(عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق )وفي النهايه اذكر الواقع الاليم الذي نعيش فيه الان فإننا نجد جميع الامم قد تكالبت علينا واصبحنا وللاسف عبيدا لهم ننفذ ما يأمروننا به بل واصبح الامر اكبر من ذلك فقد اصبحنا ناخد منهم المعونات وفي المقابل ننفذ ما يأمروننا به سواء كان قتل لاخواننا من المسلمين وتعذيب كل من يعتدي بالقول علي امريكا وأوربا وكانهم اصبحوا ألهه تعبد من دون الله هذا هو حال المسلمين الاليم
الحل
لا يكون الكاتب فطننا ذكيا الا اذا وضع حل للمشكلات التي يتحدث عنها
ومن هنا نقول ان الحل في الرجوع الي ربنا سبحانه وتعالي ورفع راية الجهاد عاليه خفاقه اعلاء لكلمة الله ونشر دين الاسلام ورفع الظلم عن اخواننا المظلومين وما اكثرهم وأن تجتمع الامه العربيه والاسلاميه جميعا تحت رايه واحده ليس لها اهداف الا هذه الاهداف والله لو اجتمعت الامهم علي هذه الاهداف لحررت الاقصي ولغزة اميركا واوروبا ولنتصرت عليهم كما انتصر اجدادنا عليهم وكانوا لا يملكون من متاع الدنيا الا القليل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجهاد في الاسلام هو من اعظم العبادت الي الله تعالي وذلك لما فيه من اذهاق للمال والنفس ليس لشيء إلا لإعلاء كلمة الله تعالي ونشر دين الاسلام ولرفع الظلم عن المظلومين كما قال ربنا سبحانه وتعالي (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ )
اما عن فضل الجهاد في سبيل الله فقد قال الله تعالي (وجاهدوا في الله حق جهاده) وقال سبحانه وتعالي ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموت بل احياء عن ربهم يرزقون)
وقال الرسول الكريم متحدثا عن فضل الجهاد ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)
هذا ومما لا شك فيه ان الله اعد للمجاهد في سبيله ما لم يعط احد من خلقه وقد
أكرمه ربه ليكون في منزلة خاصه يوم القيامه ومن ذلك قوله تعالي (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا.)
فقد اثبت الله سبحانه وتعالي في هذه الايه الكريمه منزلة عباده الذين استشهدوا في سبيله فقد جعلها المولي سبحانه وتعالي بعد منزله النبيين والصديقين مباشرا
وقد كان رسولنا الكريم يسارع الي الجهاد وطلب الموت في سبيل ربه نصرة للاسلام وطمعا في ما عند الله من ثواب للمجاهدين وكذلك صحابه الاكرام الاطهار ابا بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحه والزبير وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وجميع الصحابه رضوان الله عليهم نراهم يتسابقون الي الموت في سبيل الله تعالي
هذا ومن اعظم الدلالة علي ذلك قبورهؤلاء الصالحين فنجد هذا مدفونا بمكه وهذا بالمدينه وذاك بالشام وهذا ببلاد الاندلس وبعضهم بمصر
وهنا وقفه مع النفس اذا كان الامر ليس كما يقال واذا كان الجهاد في سبيل الله تعالي ليس من اهم علامات ايمان العبد مع ربه ودينه فلماذا يخرج هؤلاء الاصحاب الاكرام للجهاد في سبيل الله اما كان يكفيهم ان يقولوا نحن اصحاب رسول الله وقد عذبنا المشركين بمكه و لنا ان نرتاح الان بعد ان فتح الله لنا الفرس والروم
لا والله ان الامر جد خطير وللدلالة علي هذا اذكر حديث الرسول صل الله عليه وسلم
(عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق )وفي النهايه اذكر الواقع الاليم الذي نعيش فيه الان فإننا نجد جميع الامم قد تكالبت علينا واصبحنا وللاسف عبيدا لهم ننفذ ما يأمروننا به بل واصبح الامر اكبر من ذلك فقد اصبحنا ناخد منهم المعونات وفي المقابل ننفذ ما يأمروننا به سواء كان قتل لاخواننا من المسلمين وتعذيب كل من يعتدي بالقول علي امريكا وأوربا وكانهم اصبحوا ألهه تعبد من دون الله هذا هو حال المسلمين الاليم
الحل
لا يكون الكاتب فطننا ذكيا الا اذا وضع حل للمشكلات التي يتحدث عنها
ومن هنا نقول ان الحل في الرجوع الي ربنا سبحانه وتعالي ورفع راية الجهاد عاليه خفاقه اعلاء لكلمة الله ونشر دين الاسلام ورفع الظلم عن اخواننا المظلومين وما اكثرهم وأن تجتمع الامه العربيه والاسلاميه جميعا تحت رايه واحده ليس لها اهداف الا هذه الاهداف والله لو اجتمعت الامهم علي هذه الاهداف لحررت الاقصي ولغزة اميركا واوروبا ولنتصرت عليهم كما انتصر اجدادنا عليهم وكانوا لا يملكون من متاع الدنيا الا القليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالي ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد